Wednesday, November 10, 2004

Poetical satire

I received the following poem by email written anonymously. Clearly influenced by style of Ahmed Mattar and his satire. Read it for enjoyment, read for literary pleasure or read it for the political message.
عبدالهادي
مسكَ الملكُ زمامَ الحكم
ونادى.... ياشعبَ الأمجادِ
قولوا ماشئتم في علنٍ
فلقد وّلى دون رجوعٍ
ولّى عهد الإستبدادِ
وطني.. ألكلّ به حرٌّ
ألعاكفُ فيهِ والبادي!!
(بالنقد) سترقى مملكتي .... فانتقدوني !!!
( نقدُ ) الشعب ذُرى أحلامي
تفكيري.. أرقي وَسُهادي..
ماجَدوى مِأذنةٍ شَمَخت؟
إنْ لَم تصدع بالإرشادِ!!
إنْ لم يَنشُر وعيَ نُهوضٍ للحقّ
فما جَدوى النّادي؟!!

فرح الشّعبُ بهذا الأمرَ
ولكنّ الخوف بدى بادي..
فابتسم الملك يطَمإنُنا
يتغنى بالصوتِ الشّادي:
ياأولادي..
ولّى الخوف وولّى القمعُ
وولّى زمنُ الإستعبادِ
ديمُقراطيّتنا تقضي
أن تُبدو ما شِئتم عَلناً...
صاحَ صديقي عبد الهادي..
والقَهرُ بعينيهِ يُنادي:
أين المسكَنُ .. أينَ المطعَمُ
ماذُقنا غير بقايا مائدةٍ..
قد طفَحت بالزّادِ
شُرفاءُ الشّعبِ قضوا جوعاً!!
وجداوِلُ خيراتِ بلادي،،
سِيقَت لبحورِ الزّنّاءِ النّهّابِ العَمِّ (القوّادِ)
وملايينٌ.. صُرفت هدَراً...
للشّبعى باسمِ الأعيادِ!!
إكراماً لهمُ إذ وقفوا.. في صفّ العمّ (القوّادِ)
والتّجنيسُ العشوائيُّ.. خلط الصّالحَ بالأوغادِ..
ياحاكمَنا عفواً لكن..
أصبحنا والخيرُ بوادٍ..والشّعبُ البائِسُ في وادي
ياحاكِمنا عُذراً لكن..
مِن قَبلِكَ عِشنا بظلامٍ.. وبِعهدِكَ صِرنا بِسَوادِ..
فليَتَنَحَّ السّارق فوراً...
قطَعَ الملكُ خطابَ صديقي..
بِحديثِ الألَمِ الوَقّادِ!!!:
أدرِكْ يا ربّاهُ فؤادي!!
لا تُبقيني ربّي أبداً..
إنْ لم أُصلِح أمرَ بلادي!!
ياوَلدي شُكراً... فبفضلِكَ أصبحتُ بِوَعيي وسَدادي!!
مااسمُكَ ياولدي؟
فأجابَ صديقي: عبدُ الهادي..
.....
ومضى الملِكُ وما مِن شَيئٍ قد طَراَ على بُؤسِ بِلادي!!
وأتانا مِن بعدِ زَمانٍ، يدعو ويُنادي:
أَولادي!!
قولوا ماشِئتُم في علَنٍ..
فلقد ولّى دونَ رُجوعٍ ..
ولّى زَمنُ الإستِبدادِ!!

فَنَهَضتُ أنا لأُقاطِعَهُ:
أينَ مَطالِبَنا يا هذا؟!
أينَ صديقي عبدُالهادي؟؟!!

Posted by BB @ 11/10/2004 07:55:00 PM

Read or Post a Comment

Poetry has always been central to Arab culture, and it is good to see that there are still people who master the art of classical arabic poetry, especially in Bahrain. All I can be is somebody who appreciates poetry. This is one that talks about Bahrain by an anonymous writer again different from the one above.


نطــــــقـــتَ يا حُـرُّ إذ غطّى الرجالَ كرى
ولم تكن قطّ في الجلاّءِ مـنـكـــســـرا

نطقتَ باسمِ بنى البحرين قاطــبــــةً
مَنْ غـــاب منهمْ بمنفاهُ ومن حـضـرا
ومن قـضـى في سـجـون الظُّلْمِ يدفـــــع عـــــنْ
أحلامــــــهِ راكــبًا من دونها الـــــخـــــطـــــرا

نطقتَ والقـــومُ في صــمــتٍ وفي دَعــــــــــةٍ
مـالــوا لـــوعـــدٍ منَ الــطّاغــي الذي غـــــدَرَا

فلم يــبــوأُوْا بما يــــرجـــــون من طـــــمــــــعٍ
ولم يـــنــــالوا ســــوى من نــــــارِهِ شـــــــرَرَا
والشّعبُ حيرانُ في أَسْرَيْنِ صادرهُ
قـيـدُ الـطغاةِ وقـيـدٌ يـزعـــــمُ الحَذَرَا

فإن يَرُمْ نــهــضـــةً أَرْخَوا أعنَّتَهمْ
لِصَيْدَحٍ لم يزل بالخوفِ مــؤتزِرَا
فيالَكَ اللهُ يا شعبًا يبيتُ على
أنّاتِهِ، لم يجد للحقِّ منتصرا

إن يُضْحِ فالظُّلْمُ والتمييزُ يحكمُهُ
أو يُمْسِ أثخنَ فيه الليلُ ما اعتكرَا
سلْ سترةَ الخيرِ عن أفعالِ طغمتِهِمْ
وسلْ بني جمرةٍ لن تَكْذِبَ الخَبَرَا

سلِ الدرازَ وكرزكَان هل شرقتْ
بالدّمعِ سلْ جدَّحفصٍ واسأَلِ العُكُرَا

وفي السّنابسِ كم من فتيةٍ سقطوا
ذودًا عن العِرْضِ ما هابوا الرّدى صُبُرَا

والدّير والدّيه واذكرْ في البلادِ وفي
أرضِ السَّماهيجِ مَنْ ضحّى ومن نذرا

واذكرْ نُوَيْدِرَةَ الأحرارِ قمبرَها
يمشي إلى الموتِ مختالاً بهِ حَبِرَا

للهِ قوميَ مَنْ كانت منيّتُهُمْ
أمنيَّةً صرموا مِنْ دونِها العُمُرَا
إنْ تدلهمَّ خطوبٌ كان آخرُهُمْ
رِدْءًا لأوّلِهِمْ يحكيهِ مفتخِرا

أو ينطقوا فصوابُ القولِ منطقُهُمْ
أو يصمتوا ليسَ خِنْذِيْذٌ كمن حُصِرَا
إنّي وربِّكما أحيى بذكرِهِمُ
والحُرُّ يبقى لفعل الحُرِّ مُدَّكِرَا

أبِيْتُ أنكأُ جرحًا لا شفاءَ له
بلى! سأخضبُ من حزنٍ بهِ الشَّعَرَا

وأستعدُّ طبيبًا لِيْ بقافيةٍ
طَرَّزْتُها بجراحٍ حاربَتْ قَدَرَا
أظلُّ أسهرُ لَيْلِيْ عاشقًا وَلِهًا
بها، أجاذبُ في إيقاعِها الوَتَرَا

حتى تقولَ عَرَتْهُ جنَّةٌ فمضى
يهذي ويصغي لِمَنْ أوحى له النُّذُرَا

ألا وإنّ قلوبَ الناسِ أوعيةٌ
فهل سيعقلُ عنِّيْ القومُ ما أُثِرَا؟!

أَمَا ترى الرّيحَ إذ هَبَّتْ مؤنّقَةً
غَطَّتْ بطيِّبَةٍ مِنْ رَوْحِها البَصَرَا

أمّا الرياحُ التي هبَّتْ بزلزلةٍ
على ثمودَ فما أبقتْ لَهُمْ أَثَرَا
في مِرْيَةٍ لا تكنْ ممّا أقولُ ولا
تَمِلْ لطاغيةٍ بالشعبِ قد كفرا


أَمِنْ "خليفةَ" ترجو الخيرَ، تمدحُهُ؟!
ترجو به جَنَّةً أم تتّقي سَقَرَا؟!
يا ويلَهُ من لسانٍ خان أمّتَهُ
ويلُ امِّهِ حين يدعو يومَهُ العَسِرَا

واذكرُ بِهِ آخَرًا لم يرجُ من أَحَدٍ
عطاءَ منقطِعٍ إن كنتَ معتَبِرَا
أعني أبا زينبٍ أَعْظِمْ به رجلاً
لم يخشَ في الحقِّ سيفًا فوقَهُ شُهِرَا

لا يعرفُ اللُّؤْمَ لم يُعْطِ الدَّنِيَّةَ في
دينٍ ولم يتكلَّمْ عن هَوًى أشرَا

فقلْ لِمَنْ لامَهُ أَنْ قالَ قولَتَهُ
رَمْلٌ بأفواهِكُمْ.. وَلَّيْتُمُ الدُّبُرَا

Posted by Blogger BB @ 11/11/2004 02:42:00 PM #
 
<< Home