Tuesday, December 14, 2004

ريح الشمال الذكي

قمة افيرست وقلب المرأة ... كلاهما وعر
لم اعد اقوى إلا على استحضار هذه الجمله في مخيلتي، لعقد مقارنة اختلاف او تشابه بين قمة ايفرست و قلب المرأة فهل صعوبة الوصول لكليهما، وجه شبه ..ام ان الكثيرين يحاولون الوصول لهما ولكنهم لا يستطيعون ..من منا يستطيع ان يصل لقلب امرأة، و إن وصل لقلبها، فهل يطول به البقاء هناك؟!أقلبها بارد كما قمت افيرست، يتجمد من يصل لها ..
لان افيرست بعيد المنال، و قلب المرأة ايضا بعيد المنال ..ربما اعتبرناهما وجهان لعملة واحده ..و الطريق الى الوصول لهما صعب و طويل ..مئات بل الاف من البشر ماتوا قبل ان يصلوا الى قمة ايفرست، و كذلك الاف قتلت بسبب قلب امرأة صعب المراس ..حسب التوقيت المحلي لقمة ايفرست الان، لا توقع ان هناك الكثيرين يحاولون الوصول الى القمه حاليا، لكنني متيقن و اجزم بان هناك الكثير من المحاولات تدور الان للوصول لقلب امرأة ما ..
للمرأة قلبان، و لا عقل لها
هكذا اعتبرها قدماء الاغريق ... القلب الاول، هو القلب الدافئ الحنون ، الطيب الوادع و القلب الثاني هو القلب البارد القاسي ، و الغير مبالي
وكلما اتقنت المرأة دورها في استبدال قلبيها بين حين و اخر، اعتبرها الاغريق اكثر قرباً لمقام الرجل المتمتع بالعقل ... لماذا اصر قدماء الاغريق على سحب العقل عن المرأة و توصيفها بالجسد الحامل لقلبين دون عقل .. وقد اجاد مفسريهم تفسيرا لهذا الوصف الشديد الوضوح، حيث قالوا:ان المرأة عندما يتحتم عليها اتخاذ موقف معين، تبدأ في تحكيم قلبها الأول، و تعيد النظر في ذات الموقف بقلبها الثاني، فتخرج برأيين متناقضين تمام، فتحيل اتخاذ القرار الى سيدها الرجل، ليستخدم عقله ..
القمر .. وجه المرآه
كلنا يعلم بأن القمر، جرمٌ سماوي معتم غير مضيء بذاته، شديد التألق و الاشعاع ليلا، بديع الصنعة و الخلقه، بعيد عن انظارنا بملايين الاميال..كذلك هي المرأة، شديدة التألق و الفتنه و طاغية الحضور، و جاذبة لما سواها اليها..عندما خطى نيل ارمسترونج اول خطواته على القمر و التقط العديد من الصور، نقل للعالم الوجه الحقيقي للقمر، الوجه الكئيب البارد الموحش المليء بالحفر و النواقص ..و المرأة القمر لا تختلف كثيرا في حالها عن من تتشبه به - القمر - فبمجرد ان تقترب منها و تضع اول لمساتك عليها، تتبخر صورة القمر الفاتنه و تشاهد الحقيقة المدفونه خلف كل هذا التألق من حفر و برودة و ذمامه
لم يستطع إبليس خداع الرجل، فقام بخداع المرأة ليغوي بها الرجل
لم يستطع ابليس بكل ما يملك من مكر و دهاء ان يغوي رجلا، دون ان يعتمد على امرأة ..و ارتبط اسم و رسم الغوايه بجسد المرأة و كيانها ..فهل اسلمت المرأة نفسها طواعية لإبليس عن وعي و إدراك ، أم اسلمتها لأنها لا تملك عقلا تفكر به كما قال عنها قدماء الاغريق ..لا تثريب على المرأه في الحالين، لان تكوينها قاصر عن فهم و ادراك جل الاشياء المتاحه امامها، و هي لا تفكر الا بعاطفتها ..الغريب في الامر، ان ابليس كلما احتاج الى ايصال غوايته الى الرجل استنجد بامرأة لتقوم بدل عنه بهذا الدور، و التأريخ و القصص المتوارثه تقر على ما نطرحه هنا ..على الرغم من ان ابليس اشد قصورا من المرأة في تدبير المكائد و الاحابيل للإيقاع بالرجل، و المرأه تمتلك في ذلك باعا طويلا و تمرسا شديدا، إلا انها لا تورع عن الانجرار خلف ابليس، على الرغم من ان كيدها اعظم و اشد ..
المرأة .... مخلوق ضمني
لم يعتبر الرجل في يوم من الايام ان المرأه مخلوق حقيقي كامل الخلقه له حقوق و احتياجات، و هو - المرأة - كالرجل في جميع الحقوق..ربما ليس هذا الاعتقاد، بكون المرأه مخلوق ضمني او خيالي من اخطاء الرجل، بل هي رواسب تاريخيه مر بها الرجل منذ ان بدأ الخلق..فلم تكن حواء الى جزء من ادم و تم خلقها من فاضل طينته، اي انها - المرأه - ليست إلا جزء من الكل - الرجل - لذلك لم يعتبرها الا كمخلوق وضمني ليس له وجود او تأثير حقيقي..وقد زاد هذا الاعتقاد، عندما منح الرجل القواميه على المرأه و بدأ في استغلالها لمصلحته - طبعا - و كان له ما اراد..المرأه ليست الا جزء من هذا الكيان العظيم، و لا تستطيع التحرر منه ولا العيش بدونه ولا التحرك من دون مشورته وإلا لعنتها جميع المخلوقات..
هل يموت الحب؟!
كل ما يولد يموت، وليس هناك خلود، إلا لله سبحانه و تعالىولأن الحب يولد، كذلك يموتويعتمد عمر الحب على طبيعة الحياة و التغذيهفأحيانا يموت الحب بعد ساعات من ولادته، و احيانا قبل الولاده، و احيانا يستمر حتى يشيخ و يهرم ثم يموت ..و هناك ظروف كثيره تساهم، و تساعد على موت الحب، و أولها المصارحه
امرأة واحده لكل شيء
يرديها ان تكون ربة منزل، تعتني بشؤون منزلها دون الحاجه الى الاعتماد على الخدم و ما سواهم، و يريد ان يجد ملابس مرتبه و نظيفه، و ناعمة الملمس، و عطرة الرائحه..يريدها ان تعتني بأطفالها، ملابسهم ، نظافتهم، ادبهم، تعليمهم، غذائهم ويجب ان تكون على قدر صارخ من الجمال و الاهتمام بنفسها، وان لا يراها الا جميله، متهيئة له، تأتمر بامره و تنتهي بنواهيه طباخه، و هذا شرط اساسي ..لا تنام قبل ان ينام، و لا يستيقظ الا اذا تم تجهيز كل شيء لعظمته حتى لا يتعب نفسه ..غريبٌ امر هذا الرجل فما قدمه لها يعادل ما قدمتهُ هي له احبها... فأحبتهثم امتلكها... و لم تمتلكه
للرجل ذات مصونه لا تمس
هكذا اعتبر الرجل نفسه، في محميته الطبيعيه ( المرأة )، و لم يمنحها ذات الحق، فليس للمرأة ذات او روح، كما ليس لها عقل تفكر به - من وجهة نظره - او احاسيس..فهي ليست الا امرأه و المرأه، كائن اخر، لا علاقة له بالبشر او بباقي المخلوقات ... ايهما اكثر حكمه، المرأه ام الرجل، ذلك ما لا نستطيع البوح به او الحديث عنه، حتى لا نغضب جلالة الرجل، و لا حتى لا نبخس المرأة حقها..لكن المرأه مؤمنة اشد الايمان..بانها منذ ان نطقت بكلمة الحب الاولى، لذلك الرجل قد وضعت على ظهرها اعلان " منطقة محمية ممنوع الاقتراب او اللمس او التصوير " وكذلك تعلم تماما بأن .............الرجل و الطقس كلهما لا يمكن تغييرهما للافضل، الا ان ارادوا هما ذلك
الرجل ذلك الطفل الكبير
س* اين تجد الرجل الذي لا ينظر لمرأة غير زوجته؟! .............. ج* في القبر ! .................يعتبر البعض بأن هذا النوع من الاسئله مجرد للمازحه و الضحك ..لكنها ليست كذلك، فهي اساله حقيقه و اجابات حقيقيه فعلا.. فمن المستحيل ان يتمكن الرجل مهما بلغ به التقى و الورع ان يلزم نفسه بزوجة واحده او على اقل تقدير امرأه واحده..من المؤكد لو تزوج قيسٌ وليلى، لما نقل لنا كل هذا التراث من ادب الغزل و اشعاره، و لما تمكنا من الاستمرار على ذات المنوال في الحب لفترة طويله..و ربما لسمعنا بأن قيس قد قام بتطليق ليلى او تزوج بمرأة اخرى بعدها..فبعد ان كانت ليلى هي الحلم و الشاغل، اصبحت لا شيء ولمن يعرف طبيعة الرجل و يستطيع تفسيرها، يعلم بان الرجل مهما بلغ به العمر، لا يعدوا الا طفلا صغيرا جدا.. يرهق نفسه بالبكاء و العويل من اجل الحصول على لعبة ما، ثم ما يلبث ان يحطمها او يتركها مهملة

Posted by Anonymous @ 12/14/2004 01:20:00 AM

Read or Post a Comment

my friend, you seriously need to get laid.

you have a huge female complex that the only way that you're going to get rid of it is for you to get laid to get over it.

Posted by Anonymous Anonymous @ 12/14/2004 03:00:00 PM #
 
<< Home